السعادة الوظيفية - An Overview
السعادة الوظيفية - An Overview
Blog Article
وتابع سنواصل طريق الإيجابية والعطاء ونحرص على غرس مفهوم السعادة وطرح المبادرات المتطورة والمواكبة لاستراتيجية الدولة وفقا لكل مؤسسة وما لديها من قدرات ومهارات وعلى كل فرد أن يكون مبادراً ومعطاء في تفكيره.
مراكز رعاية الطفل لدى الهيئة خمسة مراكز لرعاية الأطفال تُقدم من خلالها الرعاية اللازمة لأطفال موظفات الهيئة خلال أوقات الدوام الرسمي، مما يسهم في تعزيز بيئة العمل الإيجابية.
إذا رغبت في جعل موظفيك منتجين وذي أداء عال، يجب الاهتمام بمكان العمل والتأكد من أنَّهم يعملون في أفضل الظروف، والإضاءة الطبيعية والجدران النظيفة ذات الألوان الهادئة المريحة للأعصاب، والنوافذ المتعددة التي تفسح المجال أمام الهواء، والنباتات الخضراء في المكتب تجعل الموظفين أكثر هدوء وراحة ومن ثَمَّ أعلى تركيزاً، والتحكم في درجات الحرارة والرطوبة، وتوفير الأثاث المريح وأدوات ومعدات السلامة، ولا تنسَ المكان واسع المساحة، فجميعها أشياء تجعل العمل أمراً مُحبَّباً لدى الموظفين.
يساعدك تطوير المهارات والخبرات على تعزيز جودة عملك وزيادة فرص النجاح.
بناء علاقات العمل الإيجابية: تعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع والصداقة، وتقديم الدعم والحصول عليه؛ فعندما نفعل ذلك نستفيد من كل الأمور الجيدة والفرص التي تجلبها العلاقات؛ إذ تُظهر الدراسات أنَّ العلاقات الإيجابية، تجعل العمل يبدو أكثر جدوى.
على الرغم من الارتباط الواضح بين سعادة الموظف ونتائج الأعمال ، إلا أنه يجب التعامل معها بجدية.
المرونة ومواكبة التغيير: تعد القدرة على تحمُّل التغيرات أمراً ضرورياً لتحقيق السَّعادة في الحياة العملية، فنحن نشهد في زماننا هذا العديد من التطورات التكنولوجية السريعة والتي يتوجب على الشخص تقبُّلها وتكييف مهاراته معها.
من وجهة نظر ارسطو السعادة تبنى على القيم التي يحافظ عليها الفرد في حياته، وكذلك الآثار والمنجزات التي يحصدها في مسيرته وعمله في الحياة، وسمعته التي تجلب له الصداقات والناس حوله.
من أساليب الإدارة السيئة إصدار القرارات دون الاستماع لرأي الموظفين والاهتمام لمقترحاتهم وإعطاء الفرصة لمن يستحق للمشاركة في اتخاذ القرارات سواء البسيطة منها أم المصيرية، فلا يمكن للموظف الشعور بالسعادة إن لم تكن الجهة التي يعمل لديها تعطيه الأهمية التي يستحق.
هل يوجد لديك أي مقترحات لتعزيز مبدئ السعادة في مقر عملك؟
وفي حالة صعوبة التطوير الوظيفي والمهني العمودي يمكن اللجوء إلى التطوير الوظيفي والمهني الأفقي، إذ وجدنا أن هذه الطريقة تقلل الكثير من الأعباء والأخطاء التي تصاحب العمل والتحفيز وما إلى ذلك من أمور متعلقة بالعناصر النفسية. وربما هناك بعض القضايا الإدارية المهمة التي يجب إعادة التفكير فيها وخاصة في ظل إدخال الذكاء الاصطناعي في تنفيذ الأعمال مثل موضوع ساعات العمل المرنة، التقليل من ضغوط العمل، الثقة بالموظفين، والهندسة الإدارية (الهندرة)، بالإضافة إلى ما يعرف اليوم بالذكاء الإداري، الذي يوازن ما بين الجوانب الإنسانية والجوانب المهنية فلا يجب أن يطغى جانب على آخر وإنما من المهم التوازن الدقيق في بيئة العمل، وهذا موضوع تحدثنا فيه سابقًا.
لا تنتظر فقدان النعمة حتى تشعر بقيمتها؛ بل انظر إلى ما هو موجود لديك بعين الرضى، فالحياة دون شعور الرضى صعبة جداً وكذلك العمل لا يمكنك الوصول فيه إلى شعور السعادة ما لم تكن راضياً وممتناً أيضاً.
من منا لا يود أن يعيش بسعادة، سواء في العمل أو في الحياة أو في أي مكان؟ ولكن هل في العمل والوظيفة سعادة؟ كيف يمكننا أن نحقق السعادة الوظيفية ذلك؟
وكالعادة في العلوم الإنسانية، وجدنا اختلافًا واضحًا بين الكتّاب والباحثين حول مفهوم السعادة الوظيفية، نظرًا إلى كونه مفهومًا سلوكيًا لا يظهر بشكل مادي، وإنما يرتبط بالحالة النفسية للعاملين. ويرى بعض الباحثين أن السعادة الوظيفية تشير إلى شعور الموظف بارتباط عاطفي قوي نحو مكان عمله، بجانب ارتباطه واندماجه عاطفيًا وفكريًا في وظيفته، وبأنه مسؤول عن تحقيق أهداف المؤسسة التي يعمل بها ونجاحها، وينبع هذا الشعور من خلال ما تطبقه المؤسسة من ممارسات وسياسات، وعلاقة الإدارة مع العاملين، فكلما اهتمت المؤسسة بسعادة العاملين، زاد حماس هؤلاء العاملين، وحرصهم على أداء وظائفهم بشكل فعال، والتزامهم وولاؤهم.